الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة بعد إقصاء النادي الصفاقسي: «عصابة الظلّ» تقيم الأفراح إلى مطلع الصّباح !

نشر في  06 ماي 2015  (10:59)

ما حصل للنادي الصفاقسي في مسابقة أمجد الكؤوس الافريقي كان متوقّعا، لأن الأجواء أصبحت مكهربة جدّا منذ أشهر بسبب المخطّطات الجهنمية التي هندسها بكلّ دهاء قادة «عصابة الظلّ» وهو ما جعل التيار يجرف زملاء علي معلول ويرمي بهم في يمّ المشاكل والشّكوك، ومن ثمّة إنهارت المعنويات ودبّ اليأس في النفوس ليصبح «السي-آس-آس» لقمة سهلة الهضم في الأفواه حتى على أرضه وأمام جماهيره قبل أن تحصل «الطامة» الكبرى عند مواجهة مولدية العلمة الجزائري في ملعب الطيب المهيري.
هذه «الطامة» والخيبة والنكسة بقدر ما زلزلت كيان الغيّورين على نادي عاصمة الجنوب وجعلتهم يشعرون بالاحباط بقدر ما أسعدت وأنعشت معنويات «أزلام» «عصابة الظلّ»..
حيث بلغنا في «أخبار الجمهورية» أن «أعداء» لطفي عبد الناظر أقاموا الأفراح الى مطلع الصباح وكأنّ «السي-آس-آس» قد توّج بأمجد الكؤوس الإفريقية وضمن التأهّل لـ«مونديال» الأندية..
هذه «الحماقات» و«الصّبيانيات» كانت سببا - وفق مصادرنا - في إثارة غضب رئيس النادي لطفي عبد الناظر الذي ضحّى بكلّ غال ونفيس ولعب دورا بطوليا في إعادة النادي الصفاقسي الى الواجهة محليّا وقاريّا، ممّا جعله يرفع شعار:«أعطيني قرطلتي ما حاجتي بعنب» ويعلن عن تاريخ :20 جوان القادم (في طمبك شهر رمضان) كموعد لجلسة عامة انتخابية جديدة، وبذلك أكّد عبد الناظر أنه ليس من عشاق الكراسي وهمّه الوحيد خدمة النادي الصفاقسي بإخلاص من شتّى المواقع، كما دفعت مخطّطات «عصابة الظلّ» الناصر البدوي الى الفرار بجلده رغم التضحيات الجسام التي قدّهما للجمعية كلاعب وكمسيّر أكثر من بعض «الصفاقسيّة» الذين اختصّوا في الرّكوب على الأحداث.
ارفعوا أيديكم عن - السي-آس-آس»..
في كلمة، النادي الصفاقس حطّمته التجاذبات والصراعات وأنانية «نجوم» «عصابة الظلّ» المدعوّون للخجل من ممارساتهم الحقيرة، ورفع أياديهم عن الجمعية والكفّ من زرع بذور الفتنة والإنشقاق حتى تستطيع الهيئة المديرة القيام بالاصلاحات اللازمة وإعادة بناء الفريق على قواعد ثابتة وفي أجواء نظيفة وبذلك فقط يمكن للنادي الصفاقسي أن يستعيد بريقه محليّا وقاريّا..

فهل يتحرّك أصحاب النفوس الطيّبة على غرار المدعّم البارز ورئيس لجنة الدعم المنصف السلامي لحماية النادي الصفاقسي والهيئة المديرة من العراقيل؟

الصحبي بكار